استهداف السوريين في تركيا
استنكر إعلاميون أتراك وعرب بشدّة لافتة عنصرية لمرشحة حزب iyi partı
المعارض لرئاسة بلدية منطقة “الفاتح” الشهير في مدينة اسطنبول،
استهدفت فيها السوريين المقيمين بالمنطقة.
حيث كُتب على اللافتة الكبيرة التي جرى تعليقها على حدائق وجسور في المنطقة:
“لن أسلّم فاتح إلى السوريين” مرفقة باسم مرشحة حزب “iyi partı”
لـ رئاسة بلدية “فاتح” إلاي أقصوي”، وتستغل معظم الأحزاب السياسية المعارضة في تركيا
اللاجئين السوريين في تركيا كـ ورقة انتخابية بهدف تحريض الناخبين ضد حكومة
“حزب العدالة والتنمية“، والرئيس رجب طيب أردوغان.
في الوقت الذي يستعد فيه الناخبون الأتراك للتوجه إلى صناديق الاقتراح في 31 مارس/ آذار
الجاري للتصويت في الانتخابات المحلية، وسط تحديات عدّة تواجهها البلاد من الناحية الاقتصادية.
ويخوض حزب “iyi partı” برئاسة ميرال أقشنر الانتخابات المحلية بالتحالف
مع “حزب الشعب الجمهوري” ويضم شخصيات منشقة من “حزب الحركة القومية“.
وفي تغريدة على موقع تويتر للإعلامي التركي إسماعيل ياشا،
قال في هذه التغريدة: “لافتة لـ مرشحة الحزب الصالح المتحالف
مع حزب الشعب الجمهوري في منطقة فاتح بإسطنبول “لن أسلِّم فاتح إلى السوريين”.
وتابع ياشا: “هذه عقلية المعارضة التركية قمة العنصرية البغيضة”.
بدوره وصف السيد Zeki Kılıçaslan عضو مجلس حزب
الشعب الجمهوري المعارض اللافتة بأنها “معيبة جدًا”.
وتتعهّد الأحزاب المعارضة في حملاتها الانتخابية بترحيل السوريين
الهاربين من القتل والاضطهاد والخراب، إلى بلادهم في حال الفوز،
غير مكترثة بتداعيات هذا الموقف والتحريض الذي تقوم به على صعيد المجتمع.
وفي العام الماضي قال الرئيس رجب طيب أردوغان إن بلاده ستمنح الجنسية التركية
للاجئين السوريين بهدف إتاحة الفرصة لهم للعمل بطرق قانونية في الأسواق التركية.
الخبر نقلاً عن موقع ترك برس
اذا اعجبتك المقالة لا تنسى مشاركتها مع الاصدقاء